• 2019-02-01

إضاءات تربوية

من كنوز المكتبة الإسلامية

هذه محاولة جديدة للحث على القراءة، ودعاية بريئة للكتاب الإسلامي، في ظل هيمنة "ثقافة الواتساب" التي طغت على أعضاء جمعيتنا الإسلامية العريقة، شيوخا وشبابا! إليكم مقتطفات من كنوز المكتبة الإسلامية:
إن الجمود على متغيرات الماضي سيقتل ثوابت الحاضر والمستقبل، فحافظوا على ما هو ثابت أصيل، وغيروا ما هو قابل للتغيير. (التربية من جديد، للأستاذ فايز بن سعيد الزهراني).
الفكر الإسلامي يتناسب طرديا مع قوة الأمة الإسلامية وسيادتها، ففي حين انتصار الأمة وقوتها يكون الفكر الإسلامي أصيلا، لا يقبل الزيف ولا الذوبان في غيره. أما حين ضعف الأمة الإسلامية وهزيمتها يوشك أن يتعرض الفكر الإسلامي للذوبان في غيره تارة، ويصاب بالعقم والجمود تارة أخرى. (التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر، للدكتور محمود عبدالله بكار).
لعلنا نعرّف التفكير بأنه: "إعمال الإنسان لإمكاناته العقلية في المحصول الثقافي المتوفر لديه بغية إيجاد بدائل أو حل مشكلات أو كشف العلاقات والنسب بين الأشياء" .. ونطلق كلمة (ثقافة) ونريد بها: "مجموعة المعارف المتوفرة لدى فرد أو مجتمع". (مقدمات للنهوض بالعمل الدعوي، للدكتور عبدالكريم بكار).
البحث عن حقيقة التاريخ الأموي لا يعد ضرورة ثقافية فقط بل يستمد أهمية تربوية ومعنوية خاصة، في ضوء ما نلمسه، كبارا وناشئة، من فوارق جمة بين نقاء عصر النبوة والخلفاء الراشدين –كما تصوره صفحات التاريخ- وقتامة عصر الأمويين كما تصفه هذه الصفحات، حتى لكأننا ننتقل في تصور هذين العصرين من حلم جميل إلى واقع ثقيل. إن هذه النقلة المفتعلة قصد منها، إلى حد كبير، تقليص سنوات القدوة والمجد والوضاءة في التاريخ الإسلامي، لأغراض يعرفها من يقدّرون دور التاريخ في صياغة الأمم، والدفع بها إلى آفاق أرحب. (الدولة الأموية المفترى عليها، للدكتور حمدي شاهين).
المقصود بإعادة كتابة التاريخ الإسلامي هو تنقية الكتب التاريخية من الشوائب والأخطاء، والروايات المكذوبة، ومن ثم إعادة الصياغة والتصحيح وفق المنظور الإسلامي. (منهج دراسة التاريخ الإسلامي، للدكتور محمد أمحزون).
من أبرز المشاكل التي يمر بها التاريخ الحديث أن المؤرخين الجدد لا يرجعون إلى التحليل والنقد، وإنما يرجعون إلى المصادر الأولية، ويتجاهلون النص المحلل، وبذلك تعاد المشكلة إلى أصلها، وهي الاعتماد على الرواية بعلّتها دون تحليل يذكر. (هارون الرشيد والدس الشعوبي في سيرته، للدكتور رشيد لطيف الحشماوي).